السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصه حقيقيه حدثت يوم الجمعه في ميدان الشرفاء ميدان ا لتحرير
كان هناك أب وولده محمد عمرة ستة عشرة عاما واصدقاء ولده وفي اثناء المظاهرات جلس الشباب ليرتاحوا على النيل فسقط احدهم في الماء فكان محمد يستطيع السباحه فعلى الفور القى بنفسه لينقذه وبحمد الله أنقذه لكن بعد أن انقذه حدثت دومه في الماء اخذت جسده بعيد وغرق في الماء ولم تظهر جثته بعد
لقد مات وهو ينقذ صديقه
ومن المؤسف ان بعض الناس الذين يعارضون الثوره وشبابها بعد أن علموا انه مات حرفت الأقوال وقيل
انه كان في المظاهرات وحدثت اشتباكات مع المتظاهرين فأصيب هذا الولد بسبب ان كان بلطجي ومات
أرايتم يا مسلمين أرأيتم يا عرب أرأيتم يا مصريين ماذا يقال لكن ماذا نقول لا يغير الله بقوم حتي يغيروا ما في انفسهم لقد أعان الله الشباب العظيم في اطاحة هذا النظام الفاسد وكان بمثابة زباله كبيره لا نستطيع اذابتها
لكن بقي بعض الزباله البسيطه التي نستطيع حملها وازابتها فهل نتكاسل ونتركها ولا نشد الهمه ونزيلها على الفور
لقد عجزت عن التفكير وعجزت عن اقناع الاخرين بهدف الثوره عجزت لأنهم لم يحترموني ولم يحترموا تفكيري فماذا افعلا
ما لقيت غير المنتدى والنت لأنشر عليه ارائي وأفكاري اصحح افكار الناس لالالا بعض الناس لا قله قليله من الناس
ارجو من الله ان يوفقني في هذا ولا اريد ان اطيل عليكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته