منتدى احلى البنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى احلى البنات

منتدى للبنات فقط مخصص للمتعة والفائدة
 
الرئيسيةأحدث الصوربحـثالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكم في منتدى احلى البنات

 

 إسلامية إسلامية، وطنية وطنية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة الزهرة الذهبية

عاشقة الزهرة الذهبية


عدد المساهمات : 252
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
العمر : 29
الموقع : فلسطين غزة الحرة

إسلامية إسلامية، وطنية وطنية  Empty
مُساهمةموضوع: إسلامية إسلامية، وطنية وطنية    إسلامية إسلامية، وطنية وطنية  I_icon_minitimeالأحد أغسطس 21, 2011 2:56 pm

حسن حنفي
كان أحد أسباب نجاح ثورة يناير هو اجتماع كل فصائل المعارضة السياسية بالرغم من تعدد أصولها الفكرية، إسلامية وليبرالية وقومية واشتراكية، بكافة اتجاهاتها، يمين ويسار، محافظ وتقدمي، تحت الحد الأدني من المطالب الثورية، وفي مقدمتها إسقاط النظام، "الشعب يريد إسقاط النظام". وحّد الوطن الجميع، وحدة في الوطن وتعدد في الثقافة. وهو شيء طبيعي. فحب الوطن واحد، والثقافة متعددة. وكان الخوف هو فقدان هذه الوحدة الثورية الأولي لصالح التعدد النظري، وتصبح الأولوية للأيديولوجية السياسية علي وحدة الواقع الثوري. فيعمل كل تيار بمفرده وكأنه هو الثورة كلها، ويتحول الكل إلي أجزاء.
ويصبح الأمر أكثر خطورة إذا ما استفرد المجلس العسكري الذي له منطقه ورؤيته ووضعه المتشابه بين الثورة والنظام السابق بكل فصيل علي حدة إما بالعنف كما حدث في ميدان العباسية بالاصطدام مع فصيل 6 أبريل الذي يُشهد له بالوطنية والنضال الثوري واتهامه بالعمالة للخارج وبالشيوعية وتخوينه. وربما هو ما يحدث الآن بالتفاوض غير العلني بين الجماعات الإسلامية والمجلس العسكري علي عدم المعارضة في مقابل بعض المكاسب الوقتية. وتتكرر تجارب النظام السابق بضرب اليسار بالإسلاميين مرة كما حدث في السبعينيات ثم ضرب الإسلاميين باليسار مرة أخري في أوائل الثمانينات مما كلف الرئيس حياته. وكانت الثورة الأولي قد ضربتهما معا في 1954 في أزمة مارس. وبقت الثورة معلقة في الهواء بلا تنظيم حزبي شعبي يساندها. وكانت كل المحاولات التي أنشأتها أحزابا فوقية: هيئة التحرير، الاتحاد القومي، الاتحاد الاشتراكي، حزب مصر العربي الاشتراكي، الحزب الوطني الذي صدر قرار بعد الثورة بحله بعد أن أحرقت مقاره وقبض علي قادته.
والآن تعود الحركات الشعبية الأصيلة للظهور بعد أن خرجت من تحت الأرض أو من السجون وأصبحت أحزابا شرعية بعد أن كانت "محظورة". وبدلا من أن تظل موحدة فيما بينها، مجتمعة علي الحد الأدني من الأهداف الثورية المتفقة عليها حتي تتحقق تدريجيا، جزئيا أو كليا بدأ الخلاف فيما بينها حتي في جمعة الوحدة الثورية والإخلال بالاتفاقات بين فصائل الثورة علي عدم رفع شعارات خاصة بكل تيار بل بما تم الاتفاق عليه من أجل الضغط علي المجلس العسكري للإسراع في تحقيق باقي الأهداف الثورية. رفعت الشعارات الخاصة، واستعرض كل تيار قوته، ورفعت أعلامها بما في ذلك أعلام دول أجنبية متفقة معه في المذهب إلا علم مصر. بدأ السباق نحو السلطة، والثورة لم تحقق كل أهدافها بعد. بدأ استعراض القوة والانتخابات لم تبدأ بعد. واتضح أنه في ثقافتنا السياسية أن الخلاف أعمق جذورا من الاتفاق، وأن منطق الفرقة الناجية هو السائد وليس منطق "لكل مجتهد نصيب". ولم يدرس التيار الإسلامي بما فيه الكفاية التجربة التركية، إسلام في المضمون وعلمانية في الشكل، استقلال عن الغرب وإسرائيل ومناصرة للقضية الفلسطينية وتحجيم لسلطة العسكر وتأكيد لديموقراطية الشعب دون الدخول في شعارات إسلامية مناهضة للشعارات العلمانية، فقيم العلمانية، العقل، والعلم، والحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية من الإسلام، ومقاصد الشريعة الخمس كما حددها الشاطبي: المحافظة علي الحياة والعقل والقيمة والحياة الاجتماعية والثروة الوطنية هي أسس العلمانية وأهدافها. وفي الوقت الذي تـُرفع فيه الشعارات الإسلامية المباشرة كما فعل أربكان وحزب "الرفاه" فإنه يستثير العلمانيين، والجيش هو الحارس للعلمانية. فينقلب عليه بدعوي المحافظة علي الثروة التركية وأبي تركيا الحديثة مصطفي كمال. ولم تدرس بما فيه الكفاية التجربة الماليزية التي حققت معدلا للتنمية بعد الصين واليابان وكوريا الجنوبية محافظة علي هويتها الوطنية بين الشرق والغرب دون أن ترفع شعارات إسلامية شكلية تثير الفرقة في الداخل والعداء في الخارج. نسيت القوي الثورية وحدة الثورة. وخرجت علي الاتفاق فيما بينها وأخذ كل منها الآخر عدوا لها. ونسوا الهدف المشترك وهو تحقيق أهداف الثورة وعودة شعار "الشعب والجيش يد واحدة" كي يميل المجلس العسكري علي واجهته الثورية أكثر مما يميل علي واجهة النظام السابق كما حدث في ميدان العباسية مع جماعة 6 أبريل. صحيح أن السياسة هي لعبة صراع القوي ولكن فيما بعد عندما تتحقق أهداف الثورة، وتبدأ الانتخابات النيابية والرئاسية. كانت التهمة موجهة أساسا إلي التيار الإسلامي أنه آثر إظهار عناصر قوته وبيان مدي ضعف التيارات الأخري ونسي الهدف الرئيسي من المليونية وهو وحدة القوة الثورية حتي لا يستأثر المجلس العسكري بكل فصيل علي حدة كما حدث في ميدان العباسية. وصحيح أيضا أن دفاع الحركة عن نفسها مشروع، أن السلفيين ليسوا الإخوان المسلمين، وأن الشعارات رفعت من جماعات جانبية لا يمكن السيطرة عليها، وليس علي المنصة الرئيسية رمز الوحدة الثورية. المطلب إذن حوار الحركة الإسلامية مع أجنحتها، يمين ويسار ووسط مثل معظم الحركات السياسية للوصول إلي قاسم مشترك. وهي مهمة أيضا حزب الحرية والعدالة الذي يمثل الإخوان كحركة سياسية وليس كدعوة إصلاحية.
والتحدي الفكري علي الأمد الطويل وليس الصراع السياسي الذي تسوده أحيانا الانتهازية السياسية ويكون هدفه الوصول إلي السلطة، هو كيفية ترجمة شعارات الحركة الإسلامية بعد أن أثبتت أنها الأقوي علي الساحة السياسية في لحظة تاريخية معينة هي اللحظة الراهنة، وترجمة شعار التوحيد "لا إله إلا الله" بما يعنيه في اللحظة السياسية الحالية التي تمر بها مصر والوطن العربي والعالم الإسلامي وإلا فهمه الناس علي أنه توحد مع علم إحدي الدول التي تضع نفس الشعار في علمها الوطني مما يقضي علي استقلال الثورة ويثبت تبعيتها. ويتحول الأمر كله إلي شعارات ضد شعارات، وصليب ضد هلال.
في اللحظة الراهنة "إسلامية إسلامية" تعني تحقيق أهداف سبعة. أولا، تحرير الأوطان. فلسطين مازالت محتلة. والعراق محتلة. وأفغانستان محتلة. ولا أحد، إسلاميين أو علمانيين، يختلف علي تحرير الأرض. لذلك كانت معظم حركات التحرر الوطني ذات جذور إسلامية. والأرض مفهوم رئيسي في القرآن الكريم مرتبط بالتوحيد. فالله )رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ)، )وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ). وليس في الصهيونية وحدها أن الله مرتبط بالأرض، فلسطين، وبالشعب، بني إسرائيل، شعب الله المختار، وبالعهد، أرض المعاد، وبالمدينة، القدس، وبالمعبد هيكل سليمان. ففيم الخلاف مع الوطنيين الذين يدافعون عن حرية الأوطان؟ ثانيا، حرية المواطن من كل صنوف القهر والعبودية والذل. وهو مضمون شعار التوحيد "لا إله إلا الله"، نفي الآلهة المزيفة التي تسيطر علي وجدان الناس وتكون بواعث في سلوكهم، السلطة، الثروة، الجاه، الجنس حتي يتحرر ويصبح واحدا يتساوي مع الجميع في الانتساب إلي الله الواحد. وهو ما أعلنه سيد قطب في "معالم في الطريق"، لا إله إلا الله منهج حياة. وهو ما يسعي إليه العلمانيون. فقد قامت الثورة أولا دفاعا عن الحرية. ففيم الخلاف مع الليبراليين الذين يدافعون عن الحرية؟ ثالثا، العدالة الاجتماعية. فطالما تحدث المصلحون عن الاشتراكية الإسلامية. ، وفينا أغني أغنياء العالم وأفقر فقراء العالم. وملايين من المسلمين في أفريقيا بداية بالصومال يموتون جوعا. وننادي علي هيئات الإغاثة الدولية. وفي المال حق غير الزكاة. وليس منا من بات شبعان وجاره طاو. وأيهما أهل عرصة فيهم إنسان واحد جائع تبرأ ذمة الله منه. ففيم الخلاف مع الاشتراكيين الذين يودون تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وتقريب الفوارق بين الطبقات ووضع حد أدني وحد أعلي للأجور؟ رابعا وحدة الأمة، )إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ). وهي الآن مهددة بالتفتيت في الواقع في العراق والصومال والسودان، والمنظور في الخليج العربي والمغرب العربي. فالتوحيد ليس عقيدة صورية بل تنعكس في وحدة الذات، ووحدة المجتمع، ووحدة الأمة. ففيم الخلاف مع القوميين والوحدويين الذين يريدون تحقيق الوحدة العربية؟ ألم يبدأ الرسول بوحدة شبة الجزيرة العربية قبل الانطلاق شرقا إلي فارس، وغربا إلي الروم؟ أليست الوحدة العربية خطوة نحو الوحدة الإسلامية؟ وقد كان الإمام الشهيد حسن البنا في خطبه مثل خطابه إلي المؤتمر الخامس ينهيه من أجل "مصر والعروبة والإسلام"، الدوائر الثلاث التي تصورها عبد الناصر ومصر مركزها. خامسا التنمية المستقلة. فنحن نطعم ما لا ننتج. وما زال 70% من غذاء الأمة يأتي من الخارج. ولدينا المياه والأرض والفلاحون ومازلنا نستورد القمح، ويصبح أداة ضغط علي إرادتنا السياسية. وتصور القرآن للأرض أنها خضراء، ينزل عليها المطر فتنبت من كل زوج بهيج. ولو كان في يد أحدنا فسيلة وهو في النزع الأخير فليغرسها. وعلي القبر توضع فسيلة خضراء إعلانا علي أن الحياة تتجاوز الموت. ففيم الخلاف مع التنمويين الذين يودون القيام بتنمية المجتمع حتي يصبح مستقلا في غذائه؟ سادسا، الهوية ضد التغريب دفاعا عن هوية الأمة وأصالتها ضد الاغتراب في الآخر. وهو مبدأ إسلامي ضد التقليد والتبعية. ففيم الخلاف مع التيارات العلمانية الوطنية التي تدافع عن الاستقلال الوطني؟ سابعا، حشد الجماهير وهو ما تنجح فيه الحركات الإسلامية عادة. ومع ذلك مازال الحشد علي المستوي المحلي وليس علي المستوي الإقليمي. والمسلمون حوالي مليار أي خمس سكان العالم. ومازالوا لم يترجموا الكم إلي كيف. والقدس محتلة. واليهود أربعة عشر مليونا من البشر. ففيم الخلاف مع الحركات الشعبية التي تريد أيضا حشد الناس؟ وقد كان حلف الفضول نموذجا لهذا التوحيد بين الإسلام والقيم العامة، نصرة المظلوم ضد الظالم. ولو كان الرسول حاضرا لكان أحد موقعيه. والإسلام دين الفطرة. والفطرة هي التي تجمع بين الناس. وخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا. إن ضعف التيار الثالث بين الإسلاميين والعلمانيين، الإسلام التقديمي، الإسلام الإصلاحي، اليسار الإسلامي هو سبب هذا الاستقطاب الشديد بين السلفيين والعلمانيين لدرجة شق الصف الوطني. والخروج منه هو البداية بالواقع وليس بالفكر، وبهدف الثورة وليس بالسلطة، والعمل علي النفس الطويل وليس علي النفس القصير من أجل التاريخ وليس من أجل القصر. وهذا أيضا دور مرشحي الرئاسة في الحوار سواء دخلوا القصر أم ظلوا خارجه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة براءة
Admin
همسة براءة


عدد المساهمات : 159
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
العمر : 27
الموقع : احلى البنات

إسلامية إسلامية، وطنية وطنية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسلامية إسلامية، وطنية وطنية    إسلامية إسلامية، وطنية وطنية  I_icon_minitimeالأحد أغسطس 21, 2011 9:14 pm

بارك الله فيكي

في انتظار جديدكي

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlaalbanat.forumfa.net
عاشقة الزهرة الذهبية

عاشقة الزهرة الذهبية


عدد المساهمات : 252
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
العمر : 29
الموقع : فلسطين غزة الحرة

إسلامية إسلامية، وطنية وطنية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسلامية إسلامية، وطنية وطنية    إسلامية إسلامية، وطنية وطنية  I_icon_minitimeالأحد أغسطس 21, 2011 9:37 pm

شكرااااااااااااا لكى انتى اعز صديقة عندى يا عسسسسسسسسسسل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إسلامية إسلامية، وطنية وطنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى احلى البنات :: نفحات ايمانية :: منتدى الاسلامي-
انتقل الى: